بين البساطة والقدوة بين البساطة والرقي
بين البساطة والعظمة
بين البساطة والمنزلة الرفيعة
تكمن الحقيقة
ولكنه...الانسان ..
انه ذو العقل والحقيقة
لكنه ايضا
خالق الأوهام, ذو الجهل
انه يستطيع ان يفهم البساطة
ويستطيع أن يفهم القدوة, الرقي, العظمة والمنزلة الرفيعة
ولكن لا يستطيع أن يفهمهم مجتمعين منسجمين!
خصوصا في عالم المقدس
فمن وجهة نظر الأتباع, التلاميذ والمتبعين هي صعبة جدا!
بل تكاد تكون مستحيلة
فالقدوة, الرقي, العظمة, المنزلة الرفيعة وكل كلمات وجمل الايجاب تقتضي الايجابية.
والبساطة وبكل بساطة في دنيا اللاوعي هي اشارة للسلبية...
ليس في مطلق تعميم ولكن على غالب مشهور
فنحن أمام تجربة واقعية على مر العصور
ولسنا أمام افتراضات ذهنية محضة
  لننظر تجارب الانسان, في تعاطيه مع أخيه الانسان.
  لننظر تجارب الانسان مع بوذا
لننظرها مع موسى,داود وسليمان..
لننظرها مع المسيح, بولس وبطرس...
لننظرها مع محمد, الصحابة وائمة أهل البيت!
لننظرها مع غير هؤلاء
لم يستطع الاتباع أن يبقوا هذه الأسماء على ما هي عليها, ببساطتها.
لم يستطيعوا أن يبقوا على تجاربهم الانسانية كما هي ببساطتها
تجارب تحاكي واقع الانسان , بأبسط ما يكون
بعيدا عن التكلف والتعقيدات
  ماذا فعل اتباع هؤلاء بهم بعدهم؟
آلهة, أنصاف آلهة, خوارق الخ الخ
وبدل أن يتعاطوا معهم من خلال الاستعبار من تجاربهم
من خلال قصد ما قصدوه
راحوا باتجاه المعابد ,التماثيل, النذور, القرابين, الهدايا, الطلب المباشر, الخ الخ
فمع تطور التجربة الانسانية كان لا بد من تطوير النظرة لمقدسات الاسماء وصبغها بما يفوق التجربة الجديدة.
أليسوا هم الذروة التي تجسدت على صورة انسان؟!
  ولكن حين وصل العقل الانساني الى منعطف بداية الذروة الحقيقي اللامحدود...!
توقفت مسيرة النظرة للأسماء بعدما وصلت نهايتها
  فلم يكن بالامكان في مجال النظرة الى الاسماء أكثر مما قد كان
  فأكملت التجربة الانسانية ...
وما زالت ترتقي وترتقي
وتوقفت القذف الشاقولي للاسماء المقدسة في عالم الذهن المبتكر
..وبدأ الصراع!

  بين تجربة الانسان العاقل, وموروث الدين الواصل الينا عبر ناقل...

بين تجربة حيوية نضرة ديناميكية, وتجربة وصلت ذروتها واشبعت
 




Leave a Reply.